غادر المدافع البرازيلي رافينيا المعسكر التدريبي لفريقه شالكه الألماني لكرة القدم بالنمسا اليوم الاثنين من أجل الانضمام للمنتخب البرازيلي الأولمبي رغم أن فريقه رفض السماح له بالسفر.
وقال أندرياس مولر المدير العام لشالكه "نحن الآن نناقش الأمر مع (رابطة الدوري الألماني) و(الاتحاد الألماني لكرة القدم) لنرى ما يمكننا عمله الآن. هذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها لاعب قرارا من نفسه يتناقض مع أوامر النادي".
وأضاف "يمكنني تفهم أنه يحلم باللعب في أولمبياد (بكين) ولكن مصلحة ناديه يجب أن تكون في المقدمة".
وتم اختيار رافينيا ودييجو وبرينو لاعبى شالكه وفيردر بريمن وبايرن ميونيخ على الترتيب للانضمام لصفوف المنتخب البرازيلي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية ولكن برينو هو اللاعب الوحيد الذي حصل على تصريح من ناديه للسفر إلى العاصمة الصينية بكين التي تستضيف فاعليات الدورة في الفترة من الثامن وحتى 24 آب/أغسطس المقبل.
ويحظى رافينيا بمساندة جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والذي صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الأسبوع الماضي قائلا "اللائحة تقول أنه إذا لم يسمح فريق للاعبه (بالمشاركة في الأولمبياد) فإنه سيتم إيقاف هذا اللاعب عن اللعب طوال فترة إقامة الدورة".
ولكن جيروم فالكي سكرتير عام الفيفا أوضح الأسبوع الماضي في مكالمة تليفونية مع نظيره في الاتحاد الألماني فولفجانج نيرسباخ أنه لا يوجد أي إلزام على الأندية للسماح للاعبيها بالمشاركة في الأولمبياد.
وصرح نيرسباخ في مقابلة مع صحيفة "شبورت بيلد" الرياضية الألمانية قائلا "ليس هناك أي إلزام لترك اللاعبين بصرف النظر عن كونهم أكبر أو أصغر من 23 عاما".
وقال ألان ليبلانج المتحدث باسم الفيفا يوم الجمعة الماضي ل(د ب أ) أن "تم إبلاغ جميع الأندية بضرورة السماح للاعبين (بالمشاركة في الأولمبياد)".
وقال روج يوم الجمعة الماضي "الفيفا ذكرت الأندية بالقانون. لقد أرسلوا خطابا قبل يومين لتذكيرهم بذلك".
وأكد فولفجانج هولتسهويزر الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن أن ناديه تسلم خطابا من الفيفا ولكنه أضاف ليس هناك ما يشير إلى ضرورة ترك اللاعبين.
وشن النادي الألماني حملة لإقناع لاعبه الإيفواري كونستانت دياكبا بعدم السفر لبكين قبل أن يوافق اللاعب على البقاء مع ناديه وعدم المشاركة في الدورة الأولمبية.