يملك الأهلي الثاني فرصة ثمينة لاعتلاء الصدارة لأول مرة هذا الموسم عندما يستضيف الوصل السابع الجمعة في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
وتقام السبت مباراة ثانية تجمع الوحدة وضيفه الشعب، وهي مؤجلة أيضا من المرحلة الخامسة عشرة بسبب خوض الوصل والوحدة لمبارياتهما في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وحقق الأهلي (32 نقطة) نتائج مميزة في دور الإياب أهلته إلى احتلال المركز الثاني بفارق الأهداف عن الجزيرة الثالث والشارقة الرابع، وستكون فرصته سانحة للانقضاض على القمة للمرة الأولى بفارق الأهداف عن الشباب (35 نقطة) إذا نسج على منوال انتصاراته الأخيرة.
وأصبح الأهلي أحد المرشحين الكبار لإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه، قبل ثلاث مراحل من الوصول إلى خط النهاية، بعدما نجح مدربه التشيكي ايفان هاسيك الذي حل بديلاً للتونسي يوسف الزواوي، في إحداث نقلة نوعية في أدائه، توجها بالفوز بلقب مسابقة الكأس على حساب الوصل نفسه بعد ما تخطاه في المباراة النهائية 2-صفر، ثم بالصعود التدريجي في ترتيب الدوري من المركز الثامن وصولا إلى الوصيف.
ويطمح الأهلي إلى تكرار ثنائية الدوري والكأس على غرار ما فعل في موسم 74-75، مستفيدا من امتلاكه لتشكيلة تعتبر الأفضل حاليا وتضم 7 لاعبين دوليين إضافة إلى البرازيليين ماركوس اوسونساو وسيزار داسيلفا والإيراني الدولي ميلاد ميداوودي.
ويعتمد الأهلي في لقاء الغد على تألق مهاجمه فيصل خليل الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفا، وحيوية خط وسطه بوجود علي عباس واوسونساو وسيزارواسماعيل الحمادي، إضافة إلى قوة خط دفاعه والذي يعتبر الأفضل بين خطوط الأندية الأخرى.
وكان الأهلي قد أكد قوته في المرحلة التاسعة عشرة عندما هزم الشارقة 3-1 رغم غياب 5 لاعبين أساسيين في خط دفاعه لأسباب مختلفة، وهو سيستعيد خدمات لاعبين منهم هما خالد محمد وفوزي ادريس، في حين سيستمر غياب محمد قاسم وعبيد خليفة للإصابة وعبدالله احمد للإيقاف.
من جهته، عانى الوصل بطل ثنائية العام الماضي كثيراً هذا الموسم، حيث فقد فرصة المنافسة محليا وآسيويا، لذلك فإن مبارياته المتبقية في الدوري ستكون من أجل ترك بصمة ومحاولة التقدم خطوة إلى الأمام في الترتيب، حيث يحتل حاليا المركز السابع برصيد 26 نقطة.
ويفتقد الوصل خدمات ابرز لاعبيه البرازيليين اندريه دياز والكسندر اوليفييرا للايقاف، ويحوم الشك حول مشاركة مواطنهما روجيرو للإصابة، لذلك فإن محمد سالم العنزي وخالد درويش ستقع عليهما مهمة صعبة لقيادة فريقهما إلى الفوز.