تعادل ثمين لتشلسي

وقد ترجح نتيجة التعادل السلبي الذي عاد به تشلسي الإنكليزي من اليونان إثر لقائه اولمبياكوس كفته إياباً، خصوصاً أن الفريق الأزرق يتفاعل بشكل أكبر بين جماهيره، ما يمنحه الأفضلية.

يذكر أن مباريات الإياب ستقام يوم الثالث من آذار/مارس المقبل.

روما وليفربول يتقدمان في أبطال أوروبا

شهدت اليوم الأول من مرحلة الذهاب للدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فوز أصحاب الأرض باستثناء أولمبياكوس اليوناني الذي تعادل بدون أهداف مع ضيفه تشلسي الإنكليزي.

فقد نجح فريق روما الإيطالي من تحويل تأخره بهدف دون مقابل، أمام ريال مدريد الإسباني، لفوز (2-1). في حين انتظر ليفربول حتى الدقيقة 85 ليهز شباك ضيفه إنتر ميلان الإيطالي قبل أن يعاود فعلته في الدقيقة الأخيرة وينهي المباراة (2-0). فيما اكتفى شالكه الألماني بالهدف الذي سُجل لمصلحته في مستهل مباراته أمام بورتو البرتغالي وحافظ عليه حتى صفارة النهاية.

روما ينفذ وصية كابيللو
في المباراة الأولى نجح التشلياني ديفيد بيتزارو (24) وزميله البرازيلي مانسيني (58) بقلب النتيجة لمصلحة فريقهما بعدما ردا على هدف راؤول غونزاليس ( Cool

، بهدفين منحا فريق العاصمة الإيطالية الفوز.

تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة مع أرجحية لأصحاب الأرض، الذين بذلوا مجهوداً مضاعفاً بعدما هُزت شباكهم بهدف راؤول الذي تابع كرة الهولندي اريين داخل المرمى.

ورد بيتزارو نتيجة المباراة إلى التعادل، عبر تسديدة قوية خدعت الحارس الإسباني ايغر كاسياس، بعد أن ارتطمت بقدم الأرجنتيني فرناندو غاغو.

وأضاف مانسيني الهدف الثاني مستفيداً من الكرة التي مررها لها القائد فرانشيسكو توتي فتجاوز المدافعين وتلاعب بالحارس وأودع كرته في المرمى.

وكان فابيو كابيللو مدرب المنتخب الإنكليزي، قد طالب توتي ورفاقه بأن يهزموا ريال مدريد، داعياً توتي ليكون على مستوى المباراة ليهزم الفريق الملكي.

وسبق لكابيللو أن قام بتدريب روما ليفوز معه بالدوري الإيطالي في العام 2001، كما قاد ريال مدريد مرتين فاز في كل منهما بالدوري الإسباني في العامين 1997و2007.

ليفربول بطل الدقائق الأخيرة
ولم تكن مباراة ليفربول بطل العام 2005 ووصيف بطل العام الماضي وإنتر ميلان تشير إلى أن احدهما سيخرج في نهايتها منتصراً على الآخر، لما شهدته من رتابة وتحفظ في شن الهجمات والتحرك، غير أن الدقائق الخمس الأخيرة حملت معها هدفين بإمضاء الهولندي ديرك كيويت (85) وستيفن جيرارد (90).

ورغم أن الفوز جاء متأخراً لكن يمكن اعتباراه صيداً ثميناً كونه ضرب عصفورين بحجر واحد، فهو جاء أمام انتر ميلان الذي لا تهز شباكه بسهولة، والذي لم يتعرض لأية خسارة في أي بطولة شارك بها من 19 أيلول/سبتمبر الماضي وكانت في البطولة نفسها، عندما سقط أمام فنربخشة التركي (0-1) في الدور الأول، كما وعوض به نتائجه المخيبة في الدوري المحلي.

ولم تأت خسارة الفريق الإيطالي بالصدفة بل بعد تلقيه ضربتين موجعتين تمثلت الأولى بطرد مدافعه الأشرس ماركو ماتيراتزي لتلقيه إنذارين (30)، والثانية بإصابة قطب دفاعه الثاني الدولي الكولومبي ايفان كوردوبا في الدقائق الأخيرة التي شهدت الهدفين.

شالكه يتفوق على بورتو
واكتفى شالكه الألماني بهدف كيفين كوراني (4) مستغلاً كرة مرتدة من الحارس البرازيلي هيلتون اثر تسديدة قوية لمواطنه مارسيو رافينيا، ليضمن تقدمه على ضيفه بورتو البرتغالي