تنتظر الطليعة والمجد السوريين مواجهتان مصيريتان الثلاثاء في الجولة الرابعة للدور ربع النهائي من دوري أبطال العرب لكرة القدم، عندما يلتقي الأول في ملعبه بمدينة حماة مع الوداد المغربي ضمن منافسات المجموعة الأولى، والثاني في دمشق مع الفيصلي الأردني ضمن المجموعة الثانية.
ويدرك الفريقان السوريان أن أي نتيجة سلبية أمام ضيفيهما تعني انحسار فرصتهما في التأهل إلى الدور نصف النهائي، فالطليعة (4 نقاط) يحل في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف الوداد البيضاوي المتصدر، وبفارق نقطة خلف اتحاد العاصمة الجزائري صاحب المركز الثاني الذي لقي الهزيمة على أرضه من طلائع الجيش المصري في هذه الجولة.
ويخوض الطليعة مباراته وضيفه الوداد بقيادة مدربه الجديد حسين عفش، الذي خلف عماد خانكان الموقوف من الاتحاد السوري لمدة عام، على خلفية أحداث الشغب التي رافقت مباراة الطليعة مع الكرامة في الدوري المحلي.
ويتفق الكادر الفني والإداري لفريق الطليعة على صعوبة المباراة وأهميتها، على اعتبار أنها تمثل خطوة هامة على طريق التأهل إلى نصف النهائي، ومن هنا وفر النادي كما قال رئيس مجلس إدارته يعقوب قصاب باشي كل الظروف المناسبة للخروج بنتيجة ايجابية.
ويدخل الطليعة مباراته بمعنويات عالية، بعد مواصلته لعروضه الجيدة في الدوري المحلي وآخرها فوزه يوم الجمعة الماضي على مضيفه جبلة (2-1) رافعاً رصيده إلى 34 نقطة، متأخراً بفارق أربع نقاط خلف الكرامة المتصدر.
لا بديل عن الفوز للمجد
من جهة ثانية يدرك المجد (نقطتان) أن الفوز وحده على الفيصلي المتصدر مع وفاق سطيف الجزائري (5 نقاط) سيعيده إلى سكة المنافسة، ومن هنا وجد مدرب المجد بأن هذه المباراة هي مفتاح باب نصف النهائي: "آمالنا ستكبر في حال الفوز والعكس سيحصل إن تعادلنا أو خسرنا".
من جهته وجه رجا رافع هداف المجد ومتصدر هدافي الدوري السوري (11 هدفاً) نداء لجمهور العاصمة، وتحديداً لجمهور نادي الوحدة صاحب الشعبية الأكبر في دمشق، للتواجد في إستاد العباسيين ومساندة فريقه كما فعل في المباريات السابقة.
وشأنه شأن الطليعة، يحتل المجد المركز الثاني مناصفة مع الطليعة في البطولة المحلية، وجاء فوزه على الحرية في حلب (3-1) في المرحلة الماضية من البطولة ليؤكد جاهزيته لمباراة الفيصلي، التي اعتبرها معظم لاعبي المجد ثأرية بالنسبة إليهم بعد خسارتهم مباراة الذهاب في الأردن (1-3).